من هو يزيد بن معاوية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركته

من هو يزيد ( لعنه الله)



هو يزيد ابن معاوية . و ينسب معاوية الى اربعة رجال عمر بن مسافر ,
و عمارة بن الوليد . و العباس بن عبد المطلب و رجل اسود يدعى الصباح (1) ,
وكانت هند جدة يزيد (لعنهم الله) مغرمة بحب السود . وما نسب معاوية احد من يعرف حالها الى ابي سفيان
. لانها وضعته بعد زواجها من بثلاث اشهر . و هند هذه هي التي اكلت كبد الحمزة عم الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) .
حتى اصبح لفظ (( اكلة الاكباد )) علمآ لها .


و ام يزيد هي ميسون بنت عبد الرحمن بن بجدل الكلبي . مكنت عبدآ لابيها
من نفسها و حملت بيزيد .
و جده ابو سفيان اعدى اعداء الله ورسوله . وهو الذي قاد الحرب ضد الاسلام و القرآن في بدر و احد و الاحزاب .



ولادته و شكله :


ولد يزيد (لعنه الله) سنه 25 للهجرة , و كان رفيع الصوت . شديد السمرة . بدينا كثيرا اللحم.
كثير الشعر. مجدرا اصيب في صغره بالجدري بقيت آثارها الى اخر عمره
.

مهنته


عداوة الله ورسوله . و قتل العترة الطاهرة و سبي الحرائر. و ذبح الاطفال . ونكح الامهات و البنات و الاخوات .
و الصيد . وشرب الخمر و اللعب بالكلاب و القرود . قال عبد الله ابن حنظلة : (( و الله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا ان نرمى بالحجارة
من السماء . ان رجل ينكح الامهات و البنات و الاخوات . ويشرب الخمر . ويدع الصلاة . و الله لو لم يكن معي احد من الناس لا بليت الله بلاء حسنا )) .



حكمه و مشاريعه :
تولى الحكم بعد أبيه في رجب سنة 60 للهجرة . اما مشاريع دولته . ففي السنة الاولى من حكمه قتل الامام الحسين (ع) و اولاده و اصحابه .
و سبي نساءه . و في السنة الثانية اباح مدينة رسول الله ثلاث ايام . و قتل من المهاجرين و الانصار و التابعين عشرة الاف سوى النساء و الاطفال .
و استحل اعراض النساء حتى ولدت الف عذراء لا يعرف لمواليدهن أب . و في هذه الوقعة المعروفة بوقعة الحرة دخل رجل من عسكر يزيد
على امرأة نفساء من نساء الانصار . و في حجرها طفل رضيع فقال لها : هل من مال ؟ قالت : لا والله ما تركوا لنا شيئا . فقال لها : اعطيني و الا قتلتك .
وهذا الطفل . قالت : انه ابن ابي كبشة الانصاري صاحب رسو ل الله . فلم يكترث . واخذ برجل الطفل و فمه في ثدي امه . وجذبه من حجرها .
و ضرب به الحائط . فانتشر دماغه على الارض .


و في السنة الثالثة رمى يزيد الكعبة بالمنجنيق . و قذفها بالحجارة و احرقها بالنار .


و فاته :


مات يزيد سنة 64 للهجرة بذات الجنب ( السل ) لادمانه الشرب . وافراطه في الملذات . بات ذات ليلة سكرانا . فاصبح ميتا متغيرآ
كأنه مطلي بالقار . وقيل طارد غزالا . فوقع عن الفرس . ودق عنقه. مات في حوارين . ونقل الى دمشق . ودفن بمقبرة الباب الصغير .
و قبره الآن مزبلة . و في عهد العباسيين نبش قبره . فوجد فيه خط اسود ممتد من اوله الى اخره .



قال بعض المؤلفين : لما رأى الشيطان يزيد بن معاوية تعوذ منه . وقال : ما كنت احسب في الكون
من هو اشقى مني . حتى رأيت يزيد . ولكن يزيد عند مروان بن الحكم يستسقى الغمام بو جهه .


و في كل عصر يزيد ومروان و ليس بالدنيا الا حسين واحد .




المصدر الحسين وبطلة كربلاء صفحة 130

(1) نقلا عن ذخيرة الدارين عن ربيع الابرار للزرمخشي

لعن الله امير الفاسقين يزيد العبد

لعنت الله عليه وعلى اصحابه
لعنت الله عليه الى يوم الدين

شكرا لك علي الحسيني

بارك الله فيك

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين

اللهم العن يزيد بن معاوية و بن زياد وشمر وبن سعد
والعن كل من ظلم محمد وال محمد

أنا سأبدأ و أنت زيد
لعنة الله على معاوية و يزيد

اللهم العن ال امية