الامام الحسين عليه السلام
3 مشترك
منتديات الامام الصادق ( عليه السلام ) :: المنتديات الاسلامية :: منتدى اهل البيت (ع) :: عاشوراء الامام الحسين (ع)
صفحة 1 من اصل 1
الامام الحسين عليه السلام
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم و العن عدوهم
ولد الامام الحسين (ع) في شعبان سنة 3 للهجرة , و ولد اخوه الامام الحسن (ع) في رمضان سنة 2 للهجرة , وحين وضعته السيدة فاطمة الزهراء (ع) قالت لابيه : سمه قال الامام علي (ع) ما كنت لاسبق باسمه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) . وحين رآه النبي قال للامام علي : هل سميته فقال ما كنت لاسبقك باسمه . فقال رسول الله (ص) وما كنت لاسبق ربي عز وجل . فأوحى الله اليه ان اسمه حسين .
عمره الشريف
اقام مع جده ست سنوات , ومع ابيه ثلاثين , ومع اخيه الحسن بعد وفاة ابيه عشرآ , و بقي بعد اخيه عشرآ , فكان عمره الشريف 56 و قيل 57 عام ,
اولاده :
له عشرة اولاد 6 ذكور و 4 اناث .
1 علي الاكبر , و امه ليلى بنت ابي مرة الثقفي ,
2 علي الاصغر , وهو الامام زين العبدين (عليه السلام ) , وامه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد ملك الفرس , و معنى شاه زنان بالعربية ملكة النساء . ونسل الامام الحسين كله من الامام زين العابدين
3 علي الاوسط
4 جعفر , مات في حياة ابيه , ولا بقية له .
5 محمد .
6 عبد الله الرضيع الذي جاءه سهم , فذبحه . وهو في حجر ابيه الحسين (ع)
استشهاده : (ع)
قال الامام الصادق (ع) ان الامام الحسين (ع) لما فصل متوجها الى العراق أمر بقرطاس , وكتب بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين ابن علي الى بني هاشم . اما بعد فانه من لحق بي استشهد و من تخلف لن يبلغ الفتح , و السلام .
ولم يرد الامام بالفتح فتح البلاد و الملك , وانما أراد ظهور أمر الله , و انتصار كلمة الاسلام . وقد كان الامام على يقين من هذا الانتصار . ولذا قال : ومن تخلف لم يدرك الفتح , اي لم ينل شرف الجهاد في سبيل الدين .
حاربت امية صاحب الدعوة , وهي على الشرك ظاهرآ وباطنا و لما جاء نصر الله و الفتح استسلمت , واظهرت الاسلام , و ابطنت الكفر و لما انتقل النبي (ص) الى ربه عادت امية الى محاربة الاسلام , ولاكن عن طريق الكيد والتأمر , كما تدل حكاية ابي سفيان مع الامام علي (ع) حين بويع ابو بكر بالخلافة , حيث قال ابو سفيان للامام علي (ع) : (( ما بال هذا الامر في اذل قبيلة من قريش , ولو شئت لأملأنها عليه خيلا و رجالا )) فرد عليه الامام و افهمه انه منافق يغش الاسلام , ويكيد للمسلمين
ظن ابو سفيان ان الفرصة قد سنحت لبلوغ مآربه بموت الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) , والنزاع على الخلافة و ما درى ان عليآ حامي حمى الاسلام له بالمرصاد , كما كان في بدر واحد والاحزاب , وتمضي الايام و يصبح بن ابي سفيان ملكآ على المسلمين , فحاول ان يؤسس للكفر و الالحاد و يجعل المالك في نسل الشراك الى اخر يوم , ولاكن الامام الحسين (ع) له بالمرصاد كما كان علي لابيه من قبل .
وهذا ما اراد معاوية تطبيقه بالذات من خلافة ولده يزيد ( لعنهم الله ) , واستمرار الملك في نسل ابي سفيان ( لعنهم الله ) : اراد ان يكون الاسم للاسلام في الظاهر و الحكم للشرك و الالحاد في الواقع . وسلك كل سبيل لتحقيق هذه الغاية . فمن دس السم بالعسل , الى القتل بالسيف , ومن دفن الاحياء , الى سب الاموات , الى ما لانهاية لجرائمه وموبقاته .
وما كانت لتخفى هذه الحقيقة على الامام الحسين (ع) وما كان ابن علي ليبخل بدمه على دين جده , كيف وهو القائل (( لا ارى الموت الا سعادة و الحياة مع الظالمين الا ندما ))
رأى الامام الحسين (عليه السلام) ان الامويين يخدعون الناس باسم الاستقلال , كما يخدع عميل الاستعمار الشعب باسم الاستقلال , فأراد الأمام ان يفظحهم و يثبت للملأ انهم اعدى اعداء الاسلام , فنهض باسم الدين . وحقوق المسلمين , يمثل شعور كل مسلم لا يستطيع الجهر بما ينوي ويضر , نهض وهو اعزل الا من الحق , وجابه الباطل صاحب العدة والعدد , ودعا الى كتاب الله وسنة الرسول . فقتله الامويين و ذبحو اطفال الرسول (ص) وسبوا نساءه , لا لشيء الا لأنهم دعاة للدين و الحق , فعرف الناس بعد واقعة الطف ان الامويين ما زالو مشركين , كما كانوا يوم بدر واحد والاحزاب , وانهم لم يؤمنوا بالله ورسوله طرفة عين ,و انهم يضمرون للآسلام كل شر وعناد , وقد صور الشاعر هذه الحقيقة بقوله يصف يزيد ابن معاوية :
لئن جرت لفظة التوحيد في فمه فسيفه بسوى التوحيد ما فتكما
قد اصبح الدين منه يشتكي سقمآ وما الى احد غير الحسين شكا
فما رأى السبط للدين الحنيف شفا الا اذا دمه في كربلاء سفكا
ياويح دهر جنى بالطف بين بني محمد و بني سفيان معتركا
حاشا بني فاطم ما القوم كفؤهم شجاعة لا ولا جودآ ولا نسكا
ما ينقم الناس منهم غير انهم ينهون ان تعبد الاوثان و الشركا
وكان لفاجعة كربلاء دوي هائل اهتزت له الدنيا بكاملها , حتى كأن النبي (ص) هوا المقتول . وقامت الثورات في كل مكان يتلو بعضها بعضآ , حتى زالت دولة الامويين من الوجود و تمت كلمة الله بالقضاء على الشرك المستتر باسم الاسلام , وهذا ما عناه الامام الحسين (ع) بقوله لبني هاشم : (( ومن تخلف لم يدرك الفتح )).
منقول من مصدر الحسين و بطلة كربلاء
ولد الامام الحسين (ع) في شعبان سنة 3 للهجرة , و ولد اخوه الامام الحسن (ع) في رمضان سنة 2 للهجرة , وحين وضعته السيدة فاطمة الزهراء (ع) قالت لابيه : سمه قال الامام علي (ع) ما كنت لاسبق باسمه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) . وحين رآه النبي قال للامام علي : هل سميته فقال ما كنت لاسبقك باسمه . فقال رسول الله (ص) وما كنت لاسبق ربي عز وجل . فأوحى الله اليه ان اسمه حسين .
عمره الشريف
اقام مع جده ست سنوات , ومع ابيه ثلاثين , ومع اخيه الحسن بعد وفاة ابيه عشرآ , و بقي بعد اخيه عشرآ , فكان عمره الشريف 56 و قيل 57 عام ,
اولاده :
له عشرة اولاد 6 ذكور و 4 اناث .
1 علي الاكبر , و امه ليلى بنت ابي مرة الثقفي ,
2 علي الاصغر , وهو الامام زين العبدين (عليه السلام ) , وامه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد ملك الفرس , و معنى شاه زنان بالعربية ملكة النساء . ونسل الامام الحسين كله من الامام زين العابدين
3 علي الاوسط
4 جعفر , مات في حياة ابيه , ولا بقية له .
5 محمد .
6 عبد الله الرضيع الذي جاءه سهم , فذبحه . وهو في حجر ابيه الحسين (ع)
استشهاده : (ع)
قال الامام الصادق (ع) ان الامام الحسين (ع) لما فصل متوجها الى العراق أمر بقرطاس , وكتب بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين ابن علي الى بني هاشم . اما بعد فانه من لحق بي استشهد و من تخلف لن يبلغ الفتح , و السلام .
ولم يرد الامام بالفتح فتح البلاد و الملك , وانما أراد ظهور أمر الله , و انتصار كلمة الاسلام . وقد كان الامام على يقين من هذا الانتصار . ولذا قال : ومن تخلف لم يدرك الفتح , اي لم ينل شرف الجهاد في سبيل الدين .
حاربت امية صاحب الدعوة , وهي على الشرك ظاهرآ وباطنا و لما جاء نصر الله و الفتح استسلمت , واظهرت الاسلام , و ابطنت الكفر و لما انتقل النبي (ص) الى ربه عادت امية الى محاربة الاسلام , ولاكن عن طريق الكيد والتأمر , كما تدل حكاية ابي سفيان مع الامام علي (ع) حين بويع ابو بكر بالخلافة , حيث قال ابو سفيان للامام علي (ع) : (( ما بال هذا الامر في اذل قبيلة من قريش , ولو شئت لأملأنها عليه خيلا و رجالا )) فرد عليه الامام و افهمه انه منافق يغش الاسلام , ويكيد للمسلمين
ظن ابو سفيان ان الفرصة قد سنحت لبلوغ مآربه بموت الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) , والنزاع على الخلافة و ما درى ان عليآ حامي حمى الاسلام له بالمرصاد , كما كان في بدر واحد والاحزاب , وتمضي الايام و يصبح بن ابي سفيان ملكآ على المسلمين , فحاول ان يؤسس للكفر و الالحاد و يجعل المالك في نسل الشراك الى اخر يوم , ولاكن الامام الحسين (ع) له بالمرصاد كما كان علي لابيه من قبل .
وهذا ما اراد معاوية تطبيقه بالذات من خلافة ولده يزيد ( لعنهم الله ) , واستمرار الملك في نسل ابي سفيان ( لعنهم الله ) : اراد ان يكون الاسم للاسلام في الظاهر و الحكم للشرك و الالحاد في الواقع . وسلك كل سبيل لتحقيق هذه الغاية . فمن دس السم بالعسل , الى القتل بالسيف , ومن دفن الاحياء , الى سب الاموات , الى ما لانهاية لجرائمه وموبقاته .
وما كانت لتخفى هذه الحقيقة على الامام الحسين (ع) وما كان ابن علي ليبخل بدمه على دين جده , كيف وهو القائل (( لا ارى الموت الا سعادة و الحياة مع الظالمين الا ندما ))
رأى الامام الحسين (عليه السلام) ان الامويين يخدعون الناس باسم الاستقلال , كما يخدع عميل الاستعمار الشعب باسم الاستقلال , فأراد الأمام ان يفظحهم و يثبت للملأ انهم اعدى اعداء الاسلام , فنهض باسم الدين . وحقوق المسلمين , يمثل شعور كل مسلم لا يستطيع الجهر بما ينوي ويضر , نهض وهو اعزل الا من الحق , وجابه الباطل صاحب العدة والعدد , ودعا الى كتاب الله وسنة الرسول . فقتله الامويين و ذبحو اطفال الرسول (ص) وسبوا نساءه , لا لشيء الا لأنهم دعاة للدين و الحق , فعرف الناس بعد واقعة الطف ان الامويين ما زالو مشركين , كما كانوا يوم بدر واحد والاحزاب , وانهم لم يؤمنوا بالله ورسوله طرفة عين ,و انهم يضمرون للآسلام كل شر وعناد , وقد صور الشاعر هذه الحقيقة بقوله يصف يزيد ابن معاوية :
لئن جرت لفظة التوحيد في فمه فسيفه بسوى التوحيد ما فتكما
قد اصبح الدين منه يشتكي سقمآ وما الى احد غير الحسين شكا
فما رأى السبط للدين الحنيف شفا الا اذا دمه في كربلاء سفكا
ياويح دهر جنى بالطف بين بني محمد و بني سفيان معتركا
حاشا بني فاطم ما القوم كفؤهم شجاعة لا ولا جودآ ولا نسكا
ما ينقم الناس منهم غير انهم ينهون ان تعبد الاوثان و الشركا
وكان لفاجعة كربلاء دوي هائل اهتزت له الدنيا بكاملها , حتى كأن النبي (ص) هوا المقتول . وقامت الثورات في كل مكان يتلو بعضها بعضآ , حتى زالت دولة الامويين من الوجود و تمت كلمة الله بالقضاء على الشرك المستتر باسم الاسلام , وهذا ما عناه الامام الحسين (ع) بقوله لبني هاشم : (( ومن تخلف لم يدرك الفتح )).
منقول من مصدر الحسين و بطلة كربلاء
رد: الامام الحسين عليه السلام
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
في ميزان حسناتك اخي
في ميزان حسناتك اخي
حسين العراقي- مشرف منتديات البرامج و الكمبيوتر
- الاقامة : العراق
نقاط : 70
العمر : 44
المساهمات : 38
الجنس :
البلد :
SMS :
وسائط MMS :
مواضيع مماثلة
» وفاة الامام الصادق "عليه السلام"
» اقوال الامام علي (عليه السلام) في الصداقة ..
» ماذا قال الامام علي (عليه السلام) في اهل العراق
» خدام الامام الحسين عليه السلام
» اقوال الامام الجواد عليه السلام
» اقوال الامام علي (عليه السلام) في الصداقة ..
» ماذا قال الامام علي (عليه السلام) في اهل العراق
» خدام الامام الحسين عليه السلام
» اقوال الامام الجواد عليه السلام
منتديات الامام الصادق ( عليه السلام ) :: المنتديات الاسلامية :: منتدى اهل البيت (ع) :: عاشوراء الامام الحسين (ع)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى